.
منذُ ألفِ مدينةٍ .. و مدينة ؛
و هي تفتشُ عنه ،
تُسائلُ الماءَ .. الهواء ..
تُناشدُ الفضاء
فجأة ؛
ماثلاً أمامَها .. حُلمُها ..
وجدتهُ مختبئاً بشرنقةِ لحظة ،
بين ثنايا الوقت
لم تصدقْ خيالَها ؛
كيف التقتهُ !!
كيف ترىٰ في النور ؛
مَنْ لا تراهُ إلا في الظلام !!
فرَكتْ عينيّها ، من ذهول ؛
دَنت حدَّ الالتصاق ،
حدقت أكثرَ بعينيّه ؛
تيَقنت أن صورتَها فيهما
تحسَّسَ خديّها بكفيّه ..
رقصَ القلبان ..
علىٰ إيقاعِ النبضِ المتسارع
أصابَهُما دوارُ النشوة
فاعتدلت الأرضُ في المدار !
سمعا صوتَ نشاز ؛
( إستوووب - فِركِش )
إنه المخرجُ .. من الجنة ؛
لتستيّقظَ من الفيلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق