ودَّعْتُ شَهْرا للتُّقى كَمْ قَدْ هَدَى
مِن صـائمٍ مُستَغْفِـرٍ قُلْ نادِمَا
أو طالبـًا غُفْــرانَ ربّـــي تائِـبَــا
عيدٌ أتـى بِشـرًا لنـا كُـنْ غانِمـا
طُوبَـى لمَـن أدّى صياما ناسِكَـا
فاللّهُ يحمِي مُسلِمًـا إنْ صائمَـا
نَادَاهُ رَبّي رَحْمَةً أنتَ الحَكَـمْ
اِبقَ الرّحيمَ المُقْسِطَ الحَامِي الحِمَا
أنتَ العليـمُ الواحِـدُ الغَفَّـارُ لَنَـا...
لوْ قُمْتُ لَيْلِِي ناسِكًا أمْ حالِما
مُسْتقْبِـلاً عيدا كريمًا راضِيَـا
لي شَوْقُ أَفْراحٍ يَزُفُّ القافِيَهْ
مِنْ بَِوْحِ إيمانٍ أُجَارِي ناظِما
كمْ مِنْ شُعُورٍ غامِرٍ يَنْتابُني
والحبُّ حاطَ القلبَ أمْ قَدْ لازَما
في طاعة الربّ المُنَجِّي المُسْلِما
مِنْ ذي الّذي لاحتْ عليه نِعمَةٌ
في عيد فِطرٍ لا تَراني لائما
مَنْ كان طوْقا للنجاة راحما
شادًّا قُلوبَ المؤْمنينَ عازما
اُشدُدٔ بقُربى حُبَّكَ اللّهُ العَلِيّْ...
اهلا بوجه الصبح يَسْنِي ناسِما
ياعيدُ أنعِمْ صُبْحَنا أنتَ الهَوَى
حُسْـنٌ وحُـبّ الرّحيـمَ عالِمـا
ما تَفعل الأشواقُ كُنْ لي حاكما
هلِّـلْ وكبِّـرْ، بشِّـرِ العظائمــا
إفٔرَحْ فَؤادي زاحِمِ المَوائِدا
حَلْوَى بعيـدٍ بارِكِ العَوالمـا
هذا هِـلال للدُّهُــور جَــدَّدا
نُحْيِيكَ فَرْحَى فَانْسِنا ما آلَمَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق