الأربعاء، 28 يونيو 2023

مدخل

كان التقانا عند باب النهر 
فيضٌ من قداسة 
كان تعميد القلوب 
هذا 
زمن التلاقح 
بين نور الفجر 
والالق الذي بين العيون
اخصاب نبض الشوق للضفة 
امشاج احساس  ياتيك من تسفار 
ومن نفى 
يسكب ضراعته يتوب 
نزف الكمنجات التي ترقب 
عند الاصائل سجع القماري 
تعلن اكيد الاوب 

هجعة 

كان ارتحالك كالفجيعة 
قفرت زوايا الامكنه 
نهديك منا صولجان
نهديك الحان الغروب 
نرسم على شط النهر 
شي من محاسن حسنك الباهر
شيء من حفيف اشجار النخيل 
شيء من انين الساقيات 
كل من صدى النيل زمان الغرحة الجذلى 
بغانية عروس 
هنا كان انتماء الحرف 
يرشف من ندى الصبح الطروب 

مخرج
لهفي عليك 
مازال يجثم في الصدور 
بعض الانين
الليل صومعة المريدين الحيارى 
الليل كهف الاهة المكتوة في صب عنيد 
هيا 
نقيم الليل اورادا 
ونافلة 
كقافلة تجوب 
نحن ملح الارض 
ونح الرياحين التي فتقت اريجا في بدايات الربيع
هياهات 
مازلنا يوشوشنا حنين االنهر 
ان بالاعماق اسرار التجر 
والحكايات الصبا 
واغاني الاطفال عند عقيقة او 
عند افراح الختان 
هنا تاصل وعدنا 
فجر صدوق لا كذوب 
وبس
د. محمد حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...