إلى السيدة ميم؛
الحُزن لا يجيد الاختباء،
قد يلمحه الأعمى
في تضاريس صوتك..
أكتب إليكِ والندوب التي ثقّبت
كل شبرٍ بروحي جاورت دمعي،
وأنتِ هناك تلحنين أغنية جديدة للموتِ؛
أمشي حافي القدمين والطين يعلو ملابسي،
كون حذائي تخرَّق وأنا أهرول خلف ظلكِ
ظلكِ الذي ذاب في آخر الزقاق كالشمس في المدى .
أيها الحب الرابض بقلبي
لقد ظننت إن رحلتك معي
قد وصلت الى نهايتها
فدع لي القليل منك
لكي أستطيع الاستمرار
ودع القليل مني
لكي أستطيع أن أحسك
مآزلتُ أحاول نسيآن صوتك الدآفىء ؛
لكنه يكبر في قلبي أكثر ؛
أيضاً نسيت أن أُخبرك ؛
شجرة الحزن التي زرعتها في قلبي
أزهرت ثمراً يُشبهك ؛
لقد رأيتها البآرحة تتدلّى من قلبي
على شگل أغنية ..!
مآذا عنكِ أنتِ ؟
اكتشفت أيها الحب
إن لا نهاية لك بداخلى
عندما تُقتل الكلمات القديمة على اللسان
تأتي أنتَ وتُحيي أنغامًا جديدة في القلب♥️
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق