...................
حِينَ يَتَبرَّأُ الحُبُّ مِنْ الحَديثِ ...
وَ يَكونُ النَّبضُ لَحناً وَ دَين ...
وَ تَنتَشرُ الجُذورُ بِمَجرى الوَريدِ ...
وَ عُقدُ الهَوى بَينَ بَينْ ...
وَ يُنادِي الشُّرودُ للمَحبوبِ ...
يَطرحُ سؤالاً أَنتَ مَنْ ...!؟
حُضورٌ عَلى غَير العادة ...
يَرفعُ الإِبهامَ عَنْ كَيفَ وَ عَنْ ...
وَ راحةُ الفُؤادِ حِينَ الذِّكرِ تَعلو ...
وَ تَنهيدةُ الصَّدرِ تَشتَهي السَّكن ...
تَعجُّبُ بَسمةِ الثَّغرِ بدونِ أداةٍ ...
عَلامةُ عَطفٍ تُحيي الوَهن ...
يَدٌ حانِيةٌ تَمسحُ الأوجاعَ ...
كَأَنَّها لإغاثةِ الملهوفِ عَين ...
هَدهَداتٌ تُهدُّأُ رَعشة الحَنينِ ...
بِها تَسكُنُ الفَريسةُ وَ تَظلُّ تَئِن ...
خُمولٌ لا يَعرفُ اليأسَ ...
لَذيذُ المَعنى يَهوى الشَّجن ...
هُو حُبٌّ كَبيرٌ تَخطَّى المَدى ...
لا يَفقه قَدرَ المَوتِ ... وَ لَنْ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور... ( S-A )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق