يانسمة من ريح الماضي
تتوارى في ضوء الذكرى
ذاكرة تشتاق بلحظة
للبسمة كي تمحو الدمعة
تتدحرج أفكاري مسرعة
صورة تتلوها صورة
والبسمة مختبئة في جعبة
في الماضي لا تحمل كلمة
تنهال حروفي وتنجرف
في سرد رواياتي والقصة
وتغزوني في بعض سطور
دموعي وتنهيدة وغصة
أتنفس صعداء وأعود
للخط على ورق البردى
وتسرح أفكاري وتحلق
بل تسمو لتعانق غيمة
أحتار من أين أبدأ
مدونة حياتي يا سادة
أصفن أسرح بل أغفو
في لحظة تجلي وأسترخي
وأحاول مرات عدة
أن أكتب ما معنى الألم
ماتعني الدمعة في الكلمة
كيف أصف أي شعور
في حرف أو حتى عبارة
آه لو أن يراعي
يسعفني لأخط بمداده
ما جال في القلب والروح
من ألم دون الأفراح
لأن الفرحة يا سادة
ضيف خفيف الظل
إن زارني مرة بالعام
إبتعد عن قلبي سنين
والحزن تعشق في الروح
وللقلب أصبح وتين
إن ذاكرتي تؤرقني
تبكيني بألم وأنين
والفرح لا زال يبحث
عن مرتع في قلبي المسكين
تبقى الذاكرة ممتلئة
بالألم والفرحة تهجرني سنين
........
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق