صوت الصمت
انا فى صومعتى اعتكف
لكن هناك من يتأفف
غير صابرٍ على بعدٍ او فراق
ففراقى حاداً
قاطعا كالسيف
أتى وتردد ورجع
ثم اتى على جدارى طابعا بالكف
وسريعا استدار ملتف
فكبرياؤه به استخف
جسدا ارى الى البعيد متجه
اما الروح فأمامى تقف
خبئ عورة قلبك وبروحك التحف
فإما بحبك تعترف
او على اوتار قلبى لا ترتجف
أرى فى عينيك الشغف
لكنها تأبى وتخف
حسنا...... فى صمتى احيا
وبصمتك تشقى
وللنهاية .... سوف تزف
********
بقلمي
هى الرووح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق