يحوّلني يباس الفقد
إلى زبيب أسود
و من فرط الشوق
أنكمش في حلاوتي
مثل العنب أنا
أتعتّق في خوابي
الماضي
و انتقاما لسنوات العزلة
أدوّخه بقبلة واحدة
فيكون سكرانا..
وقصائدي للعاشقين جميعاً
للهاربين من الركام
من السقام من الجذام
ومن دخان الشتاء
للخارجين على البلادة
والرتابة واناقه الورود
فلا تكترثي لما يقولنه
الرفقاء عني وعن تاريخي
وعن شئوني العاطفيه
فكل ما أفعله على الأرض إني
أعيد للنهر ماءه
وللزهر عطره
وللأرض حبها الأول...
واحاول ان اكون
مثل العنب قبل تعتقه..
وقبل ان يصل إلى خوابي
العاشقين المحرومين..
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق