الى حيث الاوجاع والالم
انترك شباب انت زهرته
وتذهب الى بيت السقم والندم
قباتت لدمع العين تذرفه
هذا ماخطه على الصحيفة القلم
شوقي الي أنفاس الشباب تعاودني
ولكن كيف السبيل إلى من صار للعدم
كانت في مامظى زهرة تلاعبه
فباتت كأنها الجبال ترصوا من القدم
تناديها فلا سمع يجيب ولا عين ترى
الا سبيل يتجدد َمع كل منحدر
ذهبت سعاد وماعادت رقصتها
فقد اثقلت الايام الركب مع القدم
وتجهم الوجه الصبوح وعلت نواتئه
وغاب بريق حت كاد ينعدم
تسأل الطريق فقد غابت مسالكه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق