------------
وتمضي الأيامْ،
وينفذُ العمرْ...
ويتحمَّلُ الْآلَامْ،
وأنَّاتِ الغدرْ...
= = = = = =
برُكْنٍ تُرِك يُهمهمْ،
مُقْعدُ السريرْ،
لا يتكلمْ...
يُحرَّك ويُجرْ،
على كرسي البؤسْ،
مُستسلمْ...
كان الكئيبْ،
دائما يحلمْ،
قبل أن يُرْكنْ ...
رسم خطّا ،
لحياتهْ،
لطموحهْ،
ومستقبلِ آمالهْ...
خطَّط و لمْلمْ،
خريطة الحب و الأمانْ...
وفي خيانة لحظهْ،
وقف الحظ و الزمانْ...
تزلزل كيانهْ،
تهشمْ لكانْ ...
فتدحرجت عافيتهْ،
وتهدَّم مرادهْ...
= = = = = =
وتمضي الأيامْ،
وينفذٌ العمرْ...
ويتحمَّل الآلامْ،
وأنَّاتِ الغدرْ...
= = = = =
كانت إطلالتهْ،
ودًّا ومحبَّهْ،
نقطة ارتكاز اللمَّهْ ،
نقطة انفراج الغمَّهْ...
توحي ملامح محيَّاهْ،
ببهية الإشراق والحياهْ...
وبإجماع الثلَّهْ،
نعم المجالسهْ،
نبراس رفاق التضحيهْ...
يوقظ فينا بجدّيهْ،
شوق القدوة الوطنيهْ...
كان عمق القضيهْ،
لا رغبة في الذات الفانيهْ،
أو الاسترزاق الآنيهْ...
أضحى سجين الأنَّاتْ،
حبيس زخم اللعناتْ...
تهدم فينا كل شيء جميلْ،
تحطم فينا كل مشعل جليلْ..
= = = = = =
وتمضي الآيامْ،
وينفذُالعمرْ...
ويتحمَّلُ الآلامْ،
وأنَّاتِ الغدرْ...
= = = = =
الخميسات\المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق