على صفحات العشق حرف مذنبا
تعالي غراما لي به الشعر يكتبا
و هزي غرامي بالذي منك صادر
بكل قصيد العشق قول مرتبا
فحين مزيج العشق بالشعر نبضه
يزيد احتراقا إن بحرفك يلهبا
أحب لقاء العشق فيمن عشقتها
بذوق شعور شاعري بمذهبا
على السطر تلقاني وألقى شعورها
معازف إحساس لها السمع يطربا
و يطرب إحساسي بأقوال عشقها
كلام غرام في هيام توجبا
أريدك. أنثى شاعري شعورها
كأن لها تشرين في القلب كوكبا
يفوح شذاها في شعوري عبيره
إذا قولها بالشعر لي قال مرحبا
ولي قدمت كأسا من الحرف مسكر
يطيب لإحساسي به كل مشربا
و تحضر في روح إريحي روحها
مقارعتي بالشعر في كل مركبا
على موج تيار الهوى في علوه
و كل هبوط عاصف الوجد تصحبا
تهب من الإحساس أنفاس عشقها
بكون غرامي في شروق و مغربا
تحيط بأكواني جهات به الهوى
و لا تبق لي منها بذا العشق مهربا
و تنثر بي عشقا يناجي بي المنى
و تبعث بي تيار عشق مكهربا
و فيها أقيم العشق إركان دولة
لها في عصور العشق مجد مهيبا
كمعبد شمس خالد الذكر ذكره
بهدهد بلقيس على عرش مأربا
كتاج محل. أو سموراء علقت
حدائقها تاريخ في عين معحبا
أريدك في. تاريخ عشقي مليكة
لها حكم إحساس الغرام كمكربا
تخلد في شعري غرام و شعرها
يخلد ذكري بالهوى حين يكتبا
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق