بقلم /معمر السفياني
(علاء الدين والسندباد)
في غور القلب تجاعيد لحروف ..
من رماد على وفاة الحكاية..
أيتها القصيدة شدي الرحال عني..
اضرم الشوق مفاصل الرقاد..
على ديوانك
إني أرى الكلمات
تأبى حبرك الأسود جلبابا لها..
أنفاس على سطر الحكاية..
وعلى قبرها همس العناد...
فكيف للقصيدة أن ترتدي حبر الحداد...
أيها القلم.....اقترب
وأستمع..لصرخات
كلمات على فستانها الأحمر
أوردة الحب نحن هنا ...
ضخ بنا الشريان
وانفتح السداد.....
أين عكاظ القصيدة؟...
أين الشعراء الجياد؟
أين شهريار وأين شهرزاد...؟
الحب لم يمت في رحلتهم...
قلوبهم رحالة مع بعضها..
علاء الدين على أكتاف السندباد..
وما زالت للقصة أنفاس ملتهبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق