الأحد، 10 سبتمبر 2023

جلست في ركني
أَستعيد شبابك 
وَتَأجج مشاعرك 
وإبداعاتك 
ومن أين أتيت
بالغيوم المُحملة
بملايين الأسرار 
والأزهار والأطيار 
والعيون الخضراء
 والسوداء والزرقاء ؟
وكيف صاغت أناملك
 أجمل نمنمات؛
 اختزلت أنين ملايين
 النساء وتاريخهن
 وغصة آلاف الشُبان
 ولوعة الرُعود
 وشوق البحار
 وعبق العطور
 وسماء الانوار 
انا لولاك 
لم أعرف نشوى
 في مساءات الصيف 
الليلكي 
ولم أتعرف على نفسي 
ولم أرى جسدي
 بشكل مختلف
 لولا كلامك الخرافي
لم أعرف الثورة 
ولم أتمرد 
و لم ابني يوماً قلعة
 ولا حتى أقمت 
حجر فوق آخر
 لقد أَضفت لايامي 
الالوان 
وتغلغلت لداخلك 
حبيبي لدرجة
 التماهي والتوحد 
فلا أدري الدموع
 ان انهمرت تكن منك
 ام مني..
 ولا صياغة
 الجملة الشعرية
 أكانت تجربتك
 أم تجربتي 
وحدتك نفسها وحدتي 
عشقك للحزن
 هو نفسه عشقي 
تصالحك مع
 الذات الانسانية 
نفسه تصالحي 
برقَكْ سَببهُ غضبي
 غَصاتك غصاتي
 مفرداتك أُميزها
 بين ملايين المفردات 
زمنك قبل زمني
 وعمري لم تهبه
 السماء هبة وصالك
 وااااه كم أتعبني
 ويتعبني هذا الشئ 
أَمطارك شاعري
 تهطل على دفاتري
وقمصاني وجميع
حقائبي 
 وكم اعشقها من أمطار 
فلا أشعر بالحنان
 الا عندما ألجأ الى اشعارك 
إيما رسلان
 الى روح قائد الشعر العربي
 حبيبي وأستاذي نزار قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...