أغيب، لأنني لم أعد أحلم بشيء.
أحضر، لأتحلَّل من أحلامي الصدئة.
أنقعني في أوقاتٍ لا دافئةٍ كأمل،
ولا باردةٍ كيأس..
أقرب ما تكون إلى الفاترة.
فاترةٌ كالزمن...
ألاَّ تحلم بشيء..
أن تغتسل من خطيئات الصدأ.
يعني أن تتعادل مكاسب الحضور،
وخسارات الغياب، فتنحاز إلى فكرة الخلاص.
تعال اذاً معي عند حنين المساء
نفترش سرنا المدفون
في سكون اللحظة معا
حين تأخذ بيدي تعانق خدي
وأتكئ أنا عند كتفك
أنغمس في ابتسامتنا
نتذوقها معا في ترقب أن
تشاغب أناملك عند ثرثرة الشفاه
ترتشف دفء قهوتنا وترتجف
في غفلة من عمرنا
اختلاجة الحلم حيث
لا يعود لليل حكاية
لقد صار الليل حكايتنا
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق