❤️من مسرحية( غادة الطب) ❤️
الطبيب الشاعر:
قولي احبك مرة وسأكتفي
لاشك انك عندها سترفرفي
وكأنما أعطيت مالك سائلا
وكأنما كنت السحاب تكفكفي
لكن دعيني قد علمت مصيرها
هي كلمة وعر عليك أتعرفي
ما كنت الا كالسراب وعنده
تجدي الإله لعل مائك تغرفي
لا تطلبى صفحاً ولا تتأسفي
رفقاً بنفسكِ يا أنا وتَلطفي
لا تذرفي دمعا ًفأمنحُكِ الرضا
فأنا منحت من تلك الدموع تصوفي
من قال أني قد نسيتُ عهودنا
أو أن حُبكِ فى الفؤادِ سينتفي
من قال أنى قد كرهت ُوصالنا
أو أن ذاك القلب غيركِ يصطفي
غادة الطب:
ما فارقت ذكراكِ يوماً مهجتي
ما كان طيفك عن حياتى يختفي
مازال قلمكِ فى مدادى ساطعاً
ما زال نجمكِ لامعاً لا ينطفي
ما زال ثغرك ِ فى خيالى باسماً
ما زلتِ لحناً فى ضميرى المرهف
الطبيب الشاعر:
أنا قد غرستُكِ فى ربوعى زهرة
وجعلت شعْرى فى جمالكِ يحتفي
وسقيتُ غصنكِ من مدامع مقلتى
ورويت ثغرك ِمن معينى فارشفي
زهراء عمرى قد أتيتُك ِطالباً
أن تقسمى عهد البقاء وتحلفي
فأنا لغيرك ِلن أكون وأرتضى
وأنا بحبكِ قانعاً وسأكتفي
غادة الطب:
أنا قد ترملت الغرام وشهده
ماعاد يصلح للغرام تخوفي
ماعاد يحويني السلام مع الرضا
فأختر لنفسك في الهوى من تصطفي
مات الغرام على يديى ولا أرى
قبرا لشوقك إن ورثت تلهفي
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق