مهاجر
لا سر من ضاقت به الحدود
و لا عين بكاء لها عن الشهود
قد خاض به الزمان بالنوبات
جاء يرجو حبيب اهلك الجدود
عرف الزمان أنه مهاجر
إلى غربة ليس فيها إلا السدود
ناهدة و في العقل بقايا
من ذكرى حبيب له رثاء الودود
إن لها بين الناس حبيب
وصلت له رسائل منذ عهد الجلود
باتت في البيداء و لها عشق
ناظرة صوب غروب العنود
قد دعاك الزمن إلى الأهل
لك يوما فيه الرجوع الى الورود
قرة عين السهر عشق
انا الساهرة إلى بزوغ فجر العهود
جاء و الحب له غيث
غياث من سماء دنيا الصمود
درة الحبيب تزينت بالثياب
طرزت بالياقوت و عليها تاج العمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق