تهجر الأضواء بقايا الأحلام
تغط الضمائر
في السبات العميق
صراخ الأمهات تماثيل محنطة
على قارعة الكتب
تنمو التجاعيد
في طوارق الليل
تضيق الذاكرة
يهزني الشوق العميق
اتدثر بتراب الوطن
تلفحني نسائم دجلة
نتساوى في قمة الحضور
مثل نخيل العراق الشامخ
حين يتلو السياب أنشودة المطر
تزهو حدائق بابل
اتعلق بمسلة حمورابي
اطوي ليالي الشك
واغفو فوق قمم البراكين
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق