وحيدٌ أنا كأني برحلة
الموت
أتنزه بين أكفاني بلا
روح
مُتَقطع الأنفاس تائهٌ
أغدو وأروح
كَسربٍ غارق بين مَمنوع
ومسموح
إذ كانَ الرحيل إبتسامة
فَدع الروح سيوح
كلما عَلِقت على الشفاه
أحسبها فتوح
أغفر لمن هجاني لِيُقال
عني سَموح
أُطبطب على الأكتاف
كصديقٌ نَصوح
الموت وأنا أصدقاء
وإن قُبضت الروح
فإن ما بعد الموت
إلا جنان يَسعد
بها الفَلوح
بقلم الشاعر. إسماعيل. أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق