●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●
اليوم..
أرى في الخمر باباً من الموسيقى..
على سلالمه رياحٌ وطيرٌ وأجساد.
ضبابٌ وتمارين على أسلحة ومعاصٍ.
اليوم..
خمرٌ ممزقُ الأوزان والتنهدات.
ومنه عشبنا الأحمرُ يجري في خيال
الطاولة.
أكان للنفس بقية على صفحة
ما بعد العدم.
اليوم..
الأساطيرُ تمشي بالسكون المُفَرغ
من السكينة.
بمحركات الزفير.
اليوم..
السماوات في منخفض العقل،
فارغة.
والبشر مفاتيحٌ كوميدية.
وكنتُ أتبعُ صورتي على خط
تيه نجوم هناك.
وهناك أيضاً..
تختلطُ ابتسامةُ السيف بمرآة الكتابة
بسيارة الإسعاف بلذة قتل الموت
أو كسر فكيه.
((بصحتكم))
قال قائد الطاولة.
فأجابه القوم منشدين:
لا.. ولا.
سينتهي كل شيء،
الحرائق كثيفة.
وهي آيلة للسقوط في الكأس.
وكن واثقاً.
سنستعير لك من الليل قطعةً،
لتنزل في القصيدة عرّاباً ومجتهداً.
فتكون ما تكون.
أليس لكلِ كأس خريطة.
أليس لكل خريطة لغة.
ومنها السلالاتُ في خصوبة الظلام
دون انقطاع
۩¤الملك¤۩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق