انتِ..
انتِ..كقطرات ندى..
فوق شفاه الحقيقة العارية..
داريتها...خباتها..
خصفت عليها من ورق الشوق...
فبانت كليلة مقمرة..
كمنارة ابراحها عالية..
وانا ملاح..
مزقت انسجتى الهوى..
و تدافعتنى امواج عينيك العاتية..
فكيف لي و شطآني !!!
وكل المد يجرفني اليك..
وكل الجزر بداخلي.. نار...حامية
سبحت عكس التيار..
فقدت في لجك..
قوايا الخارقة..
وغرقت في كاس الشوق..
و كؤوسي من حنيني..
ومن عذاباتي...انت مالية..
فزيديني..
غرقا...لا اريد الا موتتة..
بين ذراعيك الحانية..
و زيديني..
شوقا...فلست ألا..ناموسا
في قواميسك السامية..
و زيديني..
الما..فحتى الالم منك..
روائحة تبهح روحي الهائمة..
فقط...كوني...لي...
كحقيقة...كدرب اسلكه..
نهايته...عيناك...
نهايته...لقاء في ابعاد
لازمنة...خالية..
.
.سعادمحمودي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق