ثم ضاع العمر مني في الزحام ...
ماتت الذكري بقلبي
واختنق نبر الكلام ...
ثم تاه الصبر فينا
حطم الصبر اللئام ...
لا تلمني..
ياصديق العمر اني ذقت ما يبلي الزمام...
لا تبيع العهد يوما بين طيات الزحام ...
خار عزمي
بين جلاد يصب القهر صبا للأنام....
لا تظنوا الروح تسري مثلما يسري الكلام ...
صرنا أجسام تبدد فيها نبض الابتسام ..
صرنا دخانا... بقايا ....من رماد الاحتمال...
لا تلمني ..
ان نقشت بأسطر العربية العذراء سفاحا
يبيح السكر.. يسطو بالسهام...
ان بكيت الحرف دمعا
إن قاضي الأرض جار بطهر كل الانبياء...
لا تلوموا من أحل دماءه وعذابه كمدا وظلما
رغم ضعفه والسلام...
هذا ماسجلته رغما وكرها بعدما
قررت أن أطوي الكتاب.
بقلمي أصيلة نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق