جمر الغضا
تناثرت شراره
على عيون عاشق
ادمنت في ليله الارق
جذبت يراعات الخواطر
تشكلت قوافي
تمدد القصيد من فيافي النفود
حتى ضفاف النيل
فاتلق
موج يضم في ارحامه الحنين
يزفر الاهات من فؤاد احترق
جرف تشبع بالوله
يجن كلما
داهمت مسامه ستائر الغسق
جوفي
مراجل الشوق الذي يغطي
كل ملمحي
فلا اخاف ان اعاني الغرق
د. محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق