رمقتهُ بنظراتها البريئة الماكره
قال لها …
أحبك ياطفلتي الناضجة
مدت ذراعها ليتوسدها
حضنته فأسترخى على صدرها
قال أشتقت لدفئك يا أمي الحانية
ربتت على كتفه ... قبلت جبينه…
وقالت أخبرني ما يقلقك يا طفلي الصغير
قال أنا كتابٌ مفتوحٌ لكِ ياصديقتي الرائعة
عانقها بقسوة ناعمة...
وقال لها لطالما كنتِ فاكهتي اليانعه..
التي لا أستطعم غيرها...
مثيره انت يا معشوقتي الفاتنه
يا امرأةً مِن سُلالةً الحرير
هل لي أن أُعانِقَ في سِلالِكِ الورد
فالشوقُ بيننا قد إشتعل
مسافةً مِن الحنين
والضلوعُ قد أعلنت النفير
فصُبي علىَّ الحُبَ صَبا
وتمايلي کُلًَ حين
حتى يَغمُرُنا النعيم
ألغي المَسافةَ بينَنا
كي تَدخلي حتى الوريدْ
وتجوَّلي في داخلي
لا تَسألي عمَّا أُريدُ ولا أُريدْ
في كلِّ ثانيةٍ معَكْ
قلبي سيُولدُ مِن جَديد
وأنا سأُولدُ مِن جديدْ
والكونُ يُولدُ من جديدْ
يا رَوعةَ الإحساسِ
يا نُبلَ المشاعِرْ هل مِن مزيدْ
ليسَ اختياري أن تَكوني داخلي
واكون كتابك المفتوح...
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق