ها انت تحمل مدينة على كتفك
تجوب حانات الوجود بوجودٍ أقل
بأشياءٍ أصغر
وبممتلكات بسيطة
تؤثث فراغ الريح والنوى
ها أنت تنتهز الغفلة لتمر مضيئاً
لتضع للأعاصير عقلاً آخر
فتعود البداية محض أسماء
كنت شاعراً بما يكفي
نحاتاً بما يكفي
وجمالياً بما يكفي
لتنسى يدك
في صلصال الله
ربما لأنني لم اعتد أن ينتظرني احد..
او أن يودعني احد..
وقفت التقط الدهشة عن حذائي ..
من فرط احتفائي بحضورك المُبهم
والغامض في زاوية الغياب..
رحت الوح و الوح و الوح
حتى ازلت الهواء عن المسافة بيننا..
لأنني ذلك الكائن الذي بسوء جرح
يعتنق الوحدة في اكثر اللحظات ازدحامًا.
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق