الأربعاء، 23 أغسطس 2023

لحظَة غُروبٍ تُغازلُ الأُفقْ،
بمَدينةٍ قَديمةٍ
تحكُمهَا آلهِة الشَمسْ،!
و ضِحكةُ فَتاةٍ،
تُولدُ مِن شَفتَيْها
دَساتِيرُ الغَاباتِ
و ذُيول النَجماتْ ،!
ُأُنقِبُ عنهَا
في بُطونِ قصَائِدي،
ثم أُعلِقُ مَا تبقَى
من حُروفِ جَسدِي
علَى أهدَابِها،
دِيانةٌ تَغفِر الذُنوبَ
لكُل العَاشقِين
كنتُ ، أكتب (عنها) الكثير ....
حتى، عن قُرّطيها ، كتَبت ..
ليسّ ، لأنهما يحرُسان ، ما تسمع ....
بلّ ، لأنهما مَمْسُوحانِ ، 
بزئبق، الحروف والموسيقى ...
المُتَسلّلِةِ ، إلى أُذُنيها ..
التي منها ،كانت تشعر ، 
بنشوة ، تلك النغمات، 
وهي تتراكض كالأطفال،، 
لتذوب داخل أمومة أنوثتها ...!
بينما .... هِيَ ، قد ...
تجاوزّتُ .. سنواتٍ عِدْه، من العُمر ...
ولم ، تنتبه لذلك ...
سُرِّقتْ ، سَنَوَاتِها ، في الطفولة ....
وحيّنَ ذاك،
لم تَكُن ، تُجيد الركض .....
ولا الحديث ....
ولا حتى، البكاء ....
واليوم ......
كل صباح ، لا زالت ، تنتظر خبرًا ....
عن ، الخاطفين......
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...