بمَدينةٍ قَديمةٍ
تحكُمهَا آلهِة الشَمسْ،!
و ضِحكةُ فَتاةٍ،
تُولدُ مِن شَفتَيْها
دَساتِيرُ الغَاباتِ
و ذُيول النَجماتْ ،!
ُأُنقِبُ عنهَا
في بُطونِ قصَائِدي،
ثم أُعلِقُ مَا تبقَى
من حُروفِ جَسدِي
علَى أهدَابِها،
دِيانةٌ تَغفِر الذُنوبَ
لكُل العَاشقِين
كنتُ ، أكتب (عنها) الكثير ....
حتى، عن قُرّطيها ، كتَبت ..
ليسّ ، لأنهما يحرُسان ، ما تسمع ....
بلّ ، لأنهما مَمْسُوحانِ ،
بزئبق، الحروف والموسيقى ...
المُتَسلّلِةِ ، إلى أُذُنيها ..
التي منها ،كانت تشعر ،
بنشوة ، تلك النغمات،
وهي تتراكض كالأطفال،،
لتذوب داخل أمومة أنوثتها ...!
بينما .... هِيَ ، قد ...
تجاوزّتُ .. سنواتٍ عِدْه، من العُمر ...
ولم ، تنتبه لذلك ...
سُرِّقتْ ، سَنَوَاتِها ، في الطفولة ....
وحيّنَ ذاك،
لم تَكُن ، تُجيد الركض .....
ولا الحديث ....
ولا حتى، البكاء ....
واليوم ......
كل صباح ، لا زالت ، تنتظر خبرًا ....
عن ، الخاطفين......
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق