......... عليَّ أنْ أحبكِ .........
كغربةٍ مفتوحةٍ على مشهدٍ ضالْ
يؤرقني تاريخ اليومْ ..
الذي .... ينتظرني فيهِ هطول المطر
كغربةٍ ستأتينْ
ستجديني لابساً معطفاً من الحزن
وسأراكِ كالمطر
تنهرينَ نحوي دونَ أرقْ
و أنا المشتاق أُزفُ
إلى طوفانِ اللقاءْ ..
كغربةٍ ستأتينَ بغرابة
و ستجدينَ الشمسَ قدْ حملتْ
أوتارها من أجلِ الغناءِ لكلينا ..
سيجثو النهارُ ندماً
و لنْ تبخلُ الأجراسَ
في إيقاظِ كنائسها
الحبلى بالنكوص ..
سنلتقي و في أحداقنا سرابٌ ممتدٌ
على حدودِ الشمس
على حدودِ عشقنا الدامي
لنْ يستظلُ الصخرُ بنا
فنحنُ آتونَ للقاءِ
فحسبْ .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق