.......غريب وسط الدار........
غادر الدار بخطوات متثاقلة
يدفع جسده بأفكار متتالية
يترنح يمينًا و شمالًا
يبكي ، يتساءل ؟يتعجب !
أهذا أنا؟!
تأتيه الإجابة نعم ...
أنت الغريب وسط الدار
أنت من أفنى العمر
وأنار العتمة
لأجل الدار
أنت التائه بين السنين
أنت العائد من الماضي
بحقائب خالية
وذكريات بالية
سلبوا منك الصحة
والفرحة والعافية
وأجلسوك في زاوية أنت بنيتها
وبعد برهة من الزمن
أصبحت خطواتك متباعدة
وتخلصت من ثقل الأفكار
وصارت الروح مع الجسد متناغمة
تذكرت حينها أن لا عودة ولا رجوع لحياة ظالمة !
لا ولن تقبل أن تكون جثة هامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق