بقلم مصطفى سبته
عهدي سيبقى كعهدِالأمسِ أحفظُهُ
بين الحنايا وفي طيّاتِ أشعاري
يعقوب قلبيَ في عينيَ يوسُفُهُ
مهما تناءت عنِ الأحباب أقداري
حضور. إذاغبنا. وغيب حضورنا
وذا عجب فليعجب المتعجب
ويسجد للنور المقدس قلبنا
ويرفع إن أذن الجناب المحجب
وأعمالنا قلبية ونفوسنا
بعطر جناب الهاشمي تطيب
وأرواحنا عرشية وأمورنا
بحضرة محبوب الإله ترتب
فلا تعجبوا منا فإن جميعنا
لدى الله عند الهاشمي مقرب
ومنه به فيه نغوص لجوهر
نفيس على كل الأنام مغيب
شربنا بكأس الحب منه عشية
فها كلنا فيه يهيم ويطرب
فو الله لم تشهد سواه عيوننا
ولا قلبنا في غيره يتقلب
فنحن معاه وهو معنا حقيقة
على كل حال ذاك شرق ومغرب
يحدثنا في روعنا بعلومه
فتسمعها الأجزاء منا وتكتب
فسبحان من أعطى وسبحان من يعطى عبيداتراه في الخلائق يلعب
سقاه بكأس من لذيذ شرابه
فهيمه وفيه سناء ومشرب
وآنسه حتى استطاب بأنسه
فو الله ما أحلاه أنسا وأطيب
كساه ثياب الوصل ثوبا مطرزا
فما خوفه إلا ليُقلى ويُسلبُ
فحاشا جناب الأكرمين وحقه
حرام عليه أن يعود فيوهب
نصلى. على نور الحقيقة أحمد
صلاة ينال الآل منها ومُصحٍبُ
يا حبَّ عمريَ قد أرهقتَ قافيتي
كأنما في دمي تجري وأفكاري
شربتُ كأسَكَ خمرًا في براءتِها
حتى غدت كوثرًافي الحبِ أنهاري
إن كنتَ بحرًا فهذا المدُ أعشقُهُ
وجزر بوحِكَ ألحانٌ لأوتاري
القلبُ يعشقُ مَن بالحبِ يغمرُهُ
واللهُ يشهدُ في الحالينِ إبحاري
كلّ القصائدِ في عينيكَ أكتُبُها
وكلّ آهٍ على الأفواهِ من ناري
إني أحبُّك مازالتْ تُهدهدُني
فوقَ النجومِ وتهديني بأسفاري
وأنتَ وحدُكَ دونَ الناسِ كُلّهِمِ
ترضى جنوني وأخطائي وأعذاري
عهدي سيبقى كعهدِالأمسِ أحفظُهُ
بين الحنايا وفي طيّاتِ أشعاري
يعقوب قلبيَ في عينيَ يوسُفُهُ
مهما تناءت عنِ الأحباب أقداري
ياسَاكِنَاًبينَ الضلوعِ وَفي الحَشَا
مَن ذا بِسِرّكَ للقَصائدِ قَد وَشَى
عيني أم القَلبُ المتيّمُ عِندَمَا
أخفاكَ سِراًفي الشغافِ وَقدفَشَا
لِتَصيرَ إلهامَ الغَرامِ بِخَاطِري
وَأصوغ شِعراً بِاشتياقكَ مُدهِشا
أنَاْ في غَرامِكَ قَد وَجَدتُ بِدَايتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق