اللثام
-----------
حقاً ليس حلماً
ولا أوهام
بامكاني الآنتظار
أمام شفتيك
أيام وأيام
أنتظر القرار
أنبس
ولو ببنت شفة
دوامنا من المحال
لا أريد
قراراً فيه أرتجال
لا تهتمي
القلب يمكنه التحمل
والأروع يمكنه الأحتمال
زلزلي
الأرض تحت قدمي
لا تحملي هماً
مهما كان القرار
أنا باق لا أتغير
هو ذاك مذ عرفتيني
فيصل
صلب لا يصبح قط
رقيقاً كالغزال
تراقبيني والله أعلم
في العلن راقبيني
الشيء الوحيد الذي أرجوه منك
فقط أن تزيلي اللثام
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق