يا قدس معذرة إن الليل طال
الأسد في عرينها تخشى القتال
أنت في قبضة المحتل تأن وقد
غيمة أجواء وكل ما في العرب مال
يا ثالث الحرمين إن قلبي حزين
الدمع لا يكفي الحزن أضحى مآل
إن المآذن يا قدس حين آذانها
تبكيك ياقدس ترجو منك الوصال
ما عاد في الأمة خالد ولا عمر
أصبحنا نعيش بين أشباه الرجال
جريح وفي جراحك تكوينا
نال العدو منا يا وجعي شر منال
ما عاد لبيك إلا في أغانينا
نغني ونرقص طال بنا الحال
بأي وجه يا قدس يكون الغزل
غزالنا تائه وما زال تحت الأحتلال
تغنى الثكالى ولم يعد بنا صوت
بح من صرخة هي أكبر من اي احتمال
القدس عروس عروبتنا وعروبتنا
تنسج حريرها لمن يذيقها الوبال
تتدلل وتتذلل وتقيم خيمتها بكل
كرم لمن أهانوها وعلى جدارها بال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق