الأربعاء، 30 أغسطس 2023

علمني حبك ان يبقى
طي الكتمان
وقلبي اسيرا من خلف
القضبان
علمني ان احيا وحيدا
بين الجدران
يامن سرقت عمري بجبروتها
وبيداها الصولجان
يامن عيناها واحة ياسمين
تغرد بها طيور الحب على
الاغصان
فكيف السبيل إليها
وهيا ابنة السلطان
سلطان يقتل بسيفه كل
عاشق ولهان
من يدنو منها مفقود
من ينظر لها سيأكله
الدود
من حاول التقرب منها
سيجد طريقه مسدود
 وامامه كم الف من الحدود وحدود
فكلها قد زرعت براميل
بارود
فكيف السبيل إليها
ياأجمل مافي الوجود

بقلم ذيب عنبتاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...