---------------
لأجـلِـك نَـبـضُ قَـلـبـي يَنـبُـضُ
وجوبٌ عـلـيـهِ حُـبُّــكَ يُـفـرَضُ
فَـأنتَ للـنَّـفـسِ رَوعـةُ وَحـيِـهـا
إذا مـا عـاقَـرَتْكَ يـومـاً تَـمرُضُ
مُـتـعـلِّـقٌ كالرُّوحِ في مُـهـجتي
وَ دُونك المَوتُ لَـهَـا وَ تُـقـبَـضُ
لا أرتجي غَيرَ الثَّناءِ لِــعِشرَتي
على حُدُودِ وَفَائِهَا لَـكَ رَابـِضُ
سَريعُ ٱلنّدى إذا ٱسـتسقـيتني
فَلَستُ بِرِعديدٍ ولا أنا دَاحضُ
إلـيـكَ بـكُـلّـي قـادمٌ بـإرادتـي
مـا هَـمَّـنـي فيمَ تَكُ العوارضُ
فَكُـلَّـمـا ٱزداد البـلا وجدتني
أُزبِـدُ لـو تَخُـضُّـني المَمَاخِـضُ
_________________
د.محمدهاشم الناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق