يا ليتني أنبئت قلبي بعدها
بسبع عجاف قد أغرن حياتي
كنت أختزنت محبتي في حضنها
وزرعت دأبا ما حصدت لذاتي
تأويل قلبي لو رأيت منامها
ما كان يجدي وصلتي وفواتي
ماتت زليخة في يقيني ساعة
فعلام أخرج من سجون صلاتي
وأنا العزيز إذ تعف كهولتي
وأبيه في كمد بكيت لهاتي
تأويل رؤياك التي فسرتها
قالت زرعتك أضلعي وسماتي
لكن حصدتك مثل طفل جائع
علم الفطام أو لهى بعظات
لا الطفل يجديه الفطام لأنه
رضع المحبة. كيف في قسماتي
تبدو مع البسمات غدر صبابتي
ونضوب عشقي
فأجدبت غيماتي
وأنا الكسير
من البعاد لأنني
قد كنت هشا
صحت في سكناتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق