خلود في الذاكرة
لقاء كان صدفةً قدرً
ثم شعرت بحبكِ يقحم
الجوى
وقلب نبضه يتراقص طربا
حتى بدأت بنثر حروف العشق
كلما قلبي اليك
سرى
كأن يديكِ كانت تمسكني
ثم انفاسكِ تدنو تعانقني
رغم اهاتي
الخجلى
اناظركِ كأنكِ
لبوةً في غابتها الكل منها
يخشى
او ظبيةً في فلاة البر
تسعى
فكم شعرت انكِ النصف الاخرِ
وانكِ الحبيب
المفتدى
وكم رمينا خلفنا
من حكايات موجعة واليمةً
لنجعلها بذات
الفنى
كنتِ انتِ الحلم وانتِ
مداد الروح
والمُنى
يعمني سعاد صوتكِ
حين يسود بي
الدجى
كشجرتين بيننا تلك المسافات
وبجوف الارض تعانقت جذورنا
سوى
محلقا كنت في فضاء الابجديات
عبر المدى
حتى اذا جف نهر الشوق راحلا
وانطفأت جذوة
الهوى
لزمان غادرَ عاجلاً
بين متاهات اطرق
الصبى
لأكون بين الضفتين مدفونا
بقعرك تحت
الثرى
مقيداً بأغلاكِ بين جنون غرامكِ
والحيرى
عطشا غدوت بصحراء
الحبيب لاساقية منها ارتوي
ولا حتى شيء من
الندى
تاخذ بي شهقات النار
بدمع الفقد ونعوة
الاذى
لااعلم كيف نهاية الصراع
بين الوجد وليال السهد والى
متى
حتى ايقنت اليوم
ان اللقاء بات من دون
جدوى
واعلم ان ربيع الامل ودع ارضنا ذاهباً
وتولى
سابقيكِ بذاتي محفورةً على
جدار القلب اذا العقل
سلى
وعهداً وقسماً سأجعلكِ خالدةً
بالذكرى رغم كل
ماجرى
#بقلم #سعد #السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق