ولج إلى القلب هاتف
عنده النداء فيه حميم
سهر الليل في حب و عشق
و تراءى له ايام نسيم
عذوبة الأيام في ريعان الصبا
ورد حب لديه منبع سليم
لا تاه في الهوى فريد
و لا مكث حيث يكون عليم
ما غربت الشمس على الهدى
و النور آتى من حيث حليم
الاشجار وارفة الظلال
و الأنهار أصبحت لها إقليم
بدأ الحب يقبل العشق
و البلابل تغرد بصوت عظيم
ما خشى الزمان ما دام الحب
وارف الظل جوابه من تسنيم
حتى الرسائل وصلت للحبيب
فيها جواب من حب قديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق