وها نحن نعود
ادراجنا من جديد
بعد ان ادينا الرساله
بكل إخلاص وأمانه
نعود كما كنا في السابق
لكن الزمان ترك بصماته
القاسيه على خطواتنا
وغير فيها ملامحنا
حتى عكازي بيدي
لم تعد كافيه
عدنا وتركنا الجميع
من خلفنا
وكأنها غادرتنا الشمس
الدافئة
عدنا واسمائهم تتردد
بقلوبنا
وذكريات كانت جميله
وبأسه
عدنا كمايعود الجنود
من حرب كانت نتأجها
قاهره
هاكذا هيا الحياه
جيل يودع جيل
وحتى الطيور الجارحه
فما معنى الحياه
التى نحياها اذا
كانت في النهايه
خاسره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق