تتسلل الأشواق اليك
من قلبي كدمعة
صمت في جوف الليل
لاضجيج لها ولاعويل
أريد أجتياز حدود
جسدك بدون تأشيرة
ولاأذن أفاجىء قلبك
كغازي أثار الضجيج
يسمع من غزوته صليل
سيوف الشوق وصهيل
خيول الحنين تدك قلاعك
تطوق أحاسيسك بقيود
الرغبه تبعثر أوصالك
ثم يعود منتشيا يحمل
لواء نصره فقد خطف
اللب منك وترك العقل
في حيرة من أمره
رغم كبريائي وقسم
ولائي لنفسي لكنك
أزحت ستار الخجل
وأضأت شموع عمرا
كاد أن يرحل أين أضع
قلبي ونبضي بين أضلعك
يتململ يثير الشغب
جريء لايتوسل ولا يتذلل
أثار جلبة لايصمت
كانه عصفور من قفصه
يريد أن يتحرر رويدا
رويدا عانقني ضع يدك
على صدري تحسس نبضك
ماذا يفعل لايهدء كانه
طفل عن أمه يسأل
ضمني اليك لاتخجل
عانقني أعدني لسنيني التي
لم ترحل أجعل همسك
في أعماقي يتحول زلزلني
فحلمي لم يكتمل
سرق جفن الصباح تفاصيله
لم استطع لأحداثه أن
أأول نقف انا وقدري
نتحاور كيف أصبحت أنت
عنه من أسأل كيف أصبح
مكانك في قلبي الأول
اسئلة لم أعثر على جواب
لها وانا في عين الزمان أنظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق