السبت، 22 يوليو 2023

فتون..

مأسورة الكلآم..
آسرة الهوى..
ساكنة ببالي..
مسكونة بالنّوى..
هاجرتي ...لا تبالي..
وقد سرت في دروبها 
منّيت النّفس باللّقاء 
و كيف ألقاها!!
وهي النّفس و الهواء...
مأسورة الكلمات..
اذا ما زرّت عينها...إيماءْ..
وهزّت سنابل شعرها..
كرم البيادر قد انتشى
و كشفت رمّانا مترنّحا
عذب المآقي ..
اندلسيّ الوفاء..
و تفّاحا تضوّع هازئا..
جوريّ المحيّا..
بربريّ النّدى..
خاصرت زهر اللّوز..
ذات ربيع في انتشاء..
و حملت غصن الزّيتون..
واوقدت لها السّراج ضياءْ
ومن الباسقات..
صنوان بالمجد علا
وعلى حجرها سكبت..
قصائد التّيم ..
شكوت الكرى..
فلماذا على صدرها..
احسّ بالجفاء..!!
و لهاث دون كلام..
و انين و بكاء..
وانا ...من وشحت 
رداءها من دمي..
و من الليل سرقت الأنجم..
و هلال على الجبين ضوى..
وانشدتها اغاني ..
و صرخت " حماة الحمى"
و طوّعت القدر..
فاستجاب و ما عصى..
وسرّحت الوقت ...
على شواطئها باسما..
وما اهدتني غير..
هويّة و انتماء...
و انّي رغم جحودها..
على العهد أمدّ يدا..
تزيدني عشقا...
رغم الصّمت و التّمنّع ..
احبّك يا خضراء

سعاد محمودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...