@@@@@@@
شعر/بهاء السنهوري
@@@@@@
الآن صوتك يا رفيقة...
ينثال بالاشراق والصدق المسيج بالحقيقة..
حين المدى افضى اليك بما يليق
ولن يطيق...
فالأرض غطاها التوجع والحريق...
ها جيلك المصلوب في سود النوايا
قامة بسموقها تأبى الركوع
وان تنمر فوقها قهر صفيق...
فلنقترح
من اين يبدؤنا الغناء يظلنا
باللحن والوتر الصديق...
والبلابل لم تزل في طقسها
المحزون تنتظر الشروق..؟
ابزوغك الرقراق يلهمنا ائتلاقك
نبض ماضينا العريق..؟
ويصوغ شدوك مد انغام عميقة...
يمتد يشعل صمت عالمنا
يطول الشمس والقمم الأنيقة...؟
ازف الهطول
وانت تندلعين من وجع الحكايا...
من دموع الأمهات
ومن جميل الصبر
في رحم الابوة
واحتقان الغبن في حدق المرايا....
الآن عزمك يستعيد الضوء تأتلق
المعاول والبرايا....
والاخضر الزاهي
يمد الطين روحا والطريق...
لولا اصطبارك يا رفيقة
ما تجسد في دروب الوعي
والدنيا بريق...
فلنشرع الآن ... ابنتنا الوريقة
في التماسك والتلاحم واغتيال الحقد
ظاهرة التشرذم والمزيق...
@@@@@@@
بهاء السنهوري
@@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق