تموت الحروف..
على اعتاب البوح..
و يفنى الكلام..
حين يُقال...
و حروفي تسلٌقت..
شهقة القول..
و مدّت جسورا..
وبنت على القمم اعشاشها..
و غنّت كالأطيار موّال....
تغتسل بحبر الصٌباح..
وترشف محابر العشق..
عشق الغيم الماطر..
على سفوح السؤال..
كيف تموت كلماتي!!!
وقد رويتها إكسير الحياة.
و على البياض تعاهدنا...
و خطونا نحو نهر الخيال..
و منحتها من القلب نبضة..
ونبضة من رقص المعاني..
و شاركتها الرقص حافية..
فالرقص كالولادة..
لا تبلبس فيه النّعال..
والحرف ولادة خالدة..
عبادة...متطرّفة..
تصّوّف و تلاوات جهريّة..
تبهج الكون ..في تعالٍ..
ترانيم...تهدهد الوجود..
فيسير كطفل في تسال..
يتهجّى والقلم بيده..
يدوّن ما كان وما سيكون
ففيمَ القول...
أنّ الكلام يموت حين يقال ؟؟؟
سعاد محمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق