أو كلما بانت سعاد ظل الشعر
يذكرها
ويستفتح الحر أبياتا كأبياتي
ويستطرق الشعر في اللاهين
يندبها
وأكتب الشعر في مخضر كأساتي
لا أرجع الله من قد بت
أهجرها
ولا لاح شعري إن أملت في الآتي
صلى عليك الله
إني كنت أطلبها
في طيبة الدرب لكن ضل مسعاتي
حتى أتيتك أشكوها
وأرغبها
قد ضل سعيي يامن سمع بصلاتي
إني أختصمت مع الأيام مطلبها
حين أختزلت بيوت الشعر جولاتي
وجلست أرقب أياما
وأشهدها
لما أتيتك في شوق لصولاتي
يا خير من مدح
الراجون سيرته
إني أختصمت بها
شعري وآناتي
بانت سعاد بحرف كنت
أخبرها
أني بصوتي نادي القلب جناتي
حتى إذا أزف الرحيل الآن
أعلنها
يا منية الروح
قد خابت ثنياتي
بانت سعاد وما بنيت مباهجها
لما بنيت بها
في السر رآياتي
أعتاب طيبة كان القلب
يسترها
من جهرة الخمر في إدمان كأساتي
حتى أستبقنا دروب الحب أنثرها
شعرا
ولثما في جنبات أبياتي
عذرا رسول الله ما صليت من وجد
حتى لهوت وما ذكرتك كلماتي
فذكرت أروى كم كانت مدللتي
تحبو بشوق في صفحي جنباتي
فقدت أروى لو تخبرك من قدر
بانت سعاد إذ تخبرك نزواتي
أحمد عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق