السبت، 8 يوليو 2023

رقصات أوجاع ...

سيدتي
 أبدا لا تخيفك 
ولا تهزك رقصات الأوجاع
 بخواطري وهمسات
بصفحاتي ودفاتري .. 
فأنا من عمدتني 
غيمات عشق قدسية
 أُنزِلتُ من مزن مبارك
كنبى ورسول للحب 
وظننتها تروى ظمأ 
فؤاد يتوق للإنعتاق
 من آلامي وأحزاني ...
ونبؤة تقيم ضلال
 الخطى ...
وسراب دام سنين
 تحملني رياح وأمواج
 حبي نحوك كمرسى
 ونهاية للأسقام ...
يا أيها المخادعون بإسم
 الحب كفوا أيديكم عن قطاف
الورود التى طالما زينتم بالكذب
وبها شعرات حبيباتكم
 الذين تدعون .. 
فكل العاشقين دوني
 أوهام وحبكم الرائع
 أضغاث أحلام ..
فحين تختلط وتختمر 
رائحة العرق والأحضان 
تفيقون من الوهم ويضيع الأمان ...
ما كان حبكم 
إلا إغواء تنانير تطير
 بالهواء ويتصاعد أدرينالين 
وهرمونات غوايتكم بالأركان ...
وما أنا إلا بحر 
والمد فيه أوجاع 
ومرساة ومرفأ لم تطأه 
سوى سفن الأوهام وسراب
 يغني أهازيج خرافية
 تسكن بأعماقي وتخومي ...
أري سراب الحب كأمواج
 تملأ الجراح بالملح 
وتخَيلت بأن فى ذاتك الدواء
 فدعيني بوحدتي أنصت
 لهمس قدسية الحب 
وترانيم النداء ...
أنا من تشتت نبضي بحزن 
وارف فوق وادى الكلمات 
وهزتني إنفعالات القصيد
 فهل حقا أتقنت المجاز ...
أشعلت سراج الحروف
 وقناديل الكلمات 
لتضئ القلوب
 وتنهل منها القراءات
 من بعد الخذلان 
والخيبات ...
أنهكتني فصول الحياة 
بقسوتها فما تركت لي
 غير ذاتي المحبة 
وركام يختبئ داخلي أخفيه
 مخافة أى ملام ...
غالبية الوجوه 
تأتي بملامحك 
تشبه صورتك 
وكأنه جنون وسحر
 بالعيون ..
هزيان
 لا أعلم له ميقات 
ولا أسباب غير أنه
 إشتياق يغزو واقع وأحلام .. 
 فتسربل قلبي أسودا 
حين تملكني يأس
 فما وجدت غير أحلام
 سرمدية بوادى الأوهام
 وسراب مفازي ...
فلا نهود العشق روتني
 ولا فُطِمت عن الأحزان
 ذاك قدر عنيد 
لايسهو عن جلدي 
كيوسف أُعذب بذنب
 كاذب ما كان وحُمِلت 
وحدي السنين العجاف ...

(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...