يا بلادا يهون بها العذابا
إن أخصبت أو كانت جدابا
لي بها قصصا وقصص
وفيها الماء قد عشق الترابا
زيتونها ونخلها وقهوتها
وأنهارها وبحارها والغابا
ولكن ديننا وكتابنا ونبينا
أعز منا ولو جزنا السحابا
بلادي وأعرفها عزيزة
تزينها المآذن والقبابا
وقومي صامدون وإن كبوا
فيهم السلم لمن رغب انتسابا
وفيهم الحز والجز ونارا
تحرق الباغي وتشوي الرقابا
ويطلب الأعداء منا سلما
وهم أنجس من ذيل الكلابا
ومن أساء لنبينا سيلقى
رعبا ذلا مهانة وعذابا
سندفع عن ديننا ونبينا
ولا عذرا سنقبل أو عتابا
يامن أسأت لديننا وكتابنا
ستلقى من الله غضبة وعقابا
فالله يمهل ليس يهمل ظالما
إلا إذا قبل الممات أنابا
ناحي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق