وما مِنْ وَصْلِِها بُدُّ فالعرفُ مانعُ
وماالصّبرُ دوماً في الفراقِ نَافعُ
أَتَقَصَّىٰ أخبارَها كلَّ مَنْ جاءَ
مِنْها قادِمـاً وَعنْ حالِها أُطالِعُ
وَاسْتَشِّفُ إنّها في جشمٍ تَعيشُ
وَما مُنْ أحدٍ عَنْها الثّقلَ رافعُ
وكأَنَّها تَقــولُ أَمـا مِنْ خلاصٍ
أما لقضـبانِ هذا السّجنُ قالعُ
بُتُّ كعليلٍ فوقَ فراشهِ يَتَقَلْبُ
وَمَـعَ دائــهِ لَيـلَ نهارَ يُصارِعُ
فَلوْ كانَ العُرْفُ مغواراً فارِساً
لكُنْتُ بسوحِ الوَغىٰ لَهُ أَقارِعُ
لكنّهُ لايُرىٰ سِوىٰ وهمٍ تَوارثَ
سَلفـاً فـي عقولِ الرّجالِ قابِعُ
قُولوا لِمَـنْ يَظِنّٕ الحُجْبَ نافِعاً
مُخْطئٌ هَوَ لزيادةِ الوَصلِ دافـعُ
أرْواحُنا قَدْ إِلتَـحمتْ وَجهدَكُمْ
في إِبعادِنا أدراجَ الرّياحِ ضائِعُ
بقـــــــــلم عــــــدنان الحـسيني
2023/6/17 ميـــــلاديـــــــــة
نــهار الأحــــد الساعــــة 1:22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق