بعض الابيات من أحدث قصائدي والتي بعنوان (لا لن اعود لدربها)
قطعتْ خيوط الودُ تبغى قتلنا٠٠٠بل اغلقتْ بعنادِها الأبوابَ
كيف اراها تبيعني بسهولة٠٠٠وظننتُ حبي لقلبها يرتابُ
منذ سنينٍ ما فهمتُ عنادها ٠٠٠ ويعود حزني مؤلماً بعذابي
لا لن أعود لدربها فتخبطتْ٠٠٠بها والعناد رافضاً لخطابي
وندمتُ أسفاً عن حياتي جوارها٠٠٠٠كاد غبائي يدهش الأصحاب
يا مَنْ هجرتُ ديارها متوجعاً٠٠٠٠
وتركتي قلبي يهجر المحراب
محرابُ عشقها كالملاذِ لمهجتي٠٠٠٠ سيظل ذكرها طيلة الأحقاب
إني أسفتُ بل ندمتُ لعودتي٠٠٠
ذاك الغباء مؤلماً بعتاب
كيف أُعاتبُ مَنْ أرادتْ قتلنا ٠٠٠
تَبَّاً لها كم حيرتْ ألباباً
آملتُ يوماً أن تعود لرشدها٠٠٠
بل هذا وهمٌ قد أراه سراب
نثرتْ طريقي بالزهورِ توهماً٠٠٠والخُبثُ يكسو قلبها كضباب
وظننتُي في جنةٍ بجوارها٠٠٠
فيها النعيمُ هائلاً كهضابِ
فكم إحتسيتُ من مرارة كأسها٠٠٠ذلاً وحقداً ذائباً بشرابي
ويضيعُ من قدمي طريق هدايتي٠٠٠بل ذقتُ فيه قسوة الأذناب
جُرحي عميق بالفؤادِ ومهجتي ٠٠٠٠نفدت امام شفائه الأسباب
اقسم بأنني لن أبوح وأندم٠٠٠سيظلُ جرحي غائراً كمصابِ
كم كان هذا الحب يكويني إلتياعاً٠٠٠فلنْ أُغلق أمامه أي باب
كتبتُ الشعر من قلبٍ يعاني٠٠٠فذاك العشق يكسوني عتاب
فكم قاسيتُ من ألمِ الفراق٠٠٠٠يعذبني ويقتل مَنْ أصاب
شكوت الحب للخلِ- جريحاً٠٠٠٠ظننتُ الجُرح يعلمه الصحاب
فهل شكواي للخلان تُجْدي٠٠٠٠فما سمعتُ من غيري جواب
فَمَنْ يملك شفاء جراحي مثلي٠٠٠ فذاك الجُرح بالاعماقِ ذاب
لجأتُ اليك يا ربَّاه -أدعو ٠٠٠٠فليس سواك أدعوه - أستجاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق