.
ــــــــــــ قصيدة ..( جلباب حداد مكوي).. من المدرسة التناغمية الحديثة ـــــــــــــــ
.
أقوم الليل من طرف النهار لعلني ألقاك ظلاً مخملياً يفترش للداخلين عليك -
من سم الخياط ..
لتخيطي من وجعي ( المزركش ) أقمصة ..!
فمن يرتدي علىينا فساتين الحداد ..؟؟
فبأي ذنب تغتالين بداخلي كل النساء العاشقات ..!؟
أنا.. أخر العشاق شوقاً كلما جارت على دوافعي ..
حتى إستشاخت في القلوب البكر كل الأمنيات ..
في أغرب الأوقات ليلاً بعثرت كل السبح وتجمدت في مخدعك صلوات..
مع إبتهالي للدموع المبتلية تخصبت على وجنتيك ملامحي..
فمحوتِ في تعب وشمي ورشم القُبلتين ..!
وتمزقت فوق القلوب البربرية عواطفي ..
فسجدتِ من عجب عكس ..عكس القِبلتين..
دوماً أزوجها على إستحياء إلا من ثلاث إستشهدوا داخل ملابسها الثمينة -
إستطعموا شهد الحلا للأمسيات ..!
أنا .. من جرائمك القديمة ..
أنا .. من ذبائحك الحرام ..
كلما أطعمتك بعضي على استحياء ..
جاعت صغار العاشقين فلا شبعت خماصاً..
ولا من عشقنا سقت السماء..!
فمهما إستوحشت في أقفاص الصدورالغر شوق حفيظتي ..
أبداً .. وأبداً لن تكوني .. حبيبتي ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق