امضي بذات البعاد واتركني
هنا فقد اعتدت على هذا
الاسى
قدرا كان حبك
اخطأت به او لم أخطئ
هذا ما جرى
مغرور انت وواهمً بنفسك
حتى انك لاتسمع
ولاترى
ارتحل وامنحني فرصة عودتي
عَلي ببعدك اكون في
سلى
احزان واغتراب تقتاد بي الى
اللا منتهى
وعمر تدرج رويدا رويدا
حتى شارف على
الفنى
يكفي كل يوم تقتلني ثم تجفف دمائي
فأنا ليس
بالدمى
لاود منك والوفاء كان بك ثم
اختفى
دعنا نقترب من نهاية حبنا
قد اكون غير
مبتلى
اتركني حرا لربما اجد طريقي
وينبثق النور من عتمة
الدجى
ماذا اقترفت وماذا جنيت
حتى هكذا عليه الزمان قد
جنى
اتركني ارحل لملجئي لملاذي
عَلها اضمائي هناك
ترتوى
اشتاق اليوم بك الجفاء اشتاق بعاد
كفارق الثريا
والثرى
فكل منا بنهاية طريقهُُ قد يكون صائب
بالدرى
يكفي غدوت ضحيةً بعقاب الدهور
وحكمها بأغلال زيف
الهوى
#بقلم #سعد #السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق