أعيادُنا أحزان
يا عيد عذراً صناديد القوم قد رحلوا
ذُبحوا وعلى رُفاتهم رقصوا بعدما طَربوا
إن كان يُرضيك ياعيد فهنيئاً بما فعلوا
أسقوا الثرى دماً ماحزنوا ولا خَجلوا
هاهم ذيول الروم تَفتت والعرش قد إقتسموا
وقد أمطى الدولار البغال فما العجبوا
بعد ما شُنق عزيز القوم قد سكنوا
بغياهب الشرك تقاتلوا وقُتلوا فما رَبحوا
أنَكر الوجد والوجدان أهلهُ وما كنزوا
مهما صَعدت جبال المال بالغد تنهزموا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق