دوما صلى الله عليه
على من جاء معجزةً أصلي
محمدُ للورى مجرى الرخاء
رسول الله أخرج كل خلقٍ
من الظَّلما إلى نور الهداء
ومن لم يذكرنَّ نَبِي ربي
كأنه ميِّتٌ تحت السماء
لأن بذكرِ أحمد كل فضلٍ
به الدنيا تدوم بلا شقاءٍ
ومن ترك الصلاة على النبي
كأنه عائشٌ دون الجزاء
أرى شجرا يصلي بالرضاء
على خير البرية كالضياء
أرى نور النبي لقد تجلَّى
لنا بالهدْيِ في دين الصفاء
وليس له الشبيه من البرايا
عليه الله صلى في العلاء
ولادته بها الأصنام تفنى
فُقُمْ له بالصلاة من الدجاء
وما بي لم أصل على الرسول
لأجله كنت حيا بالرخاء
بقلم:- عبد القادر عبد الله الإمام
الولد سر أبيه
الشاعر النيجيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق