ياحمام الأيك بحْ لي بالذي...
في ثنايا القلبِ شوقا يعتمل
هل يكون الوجد نارا في الحشا..
هل تكاد الروح فبها تحتمل
غادر الركب الذي ما ضمني..
وانبرى يسعى وخلاني ثمل
أجرع الأشواق جمرا مترعا ..
من كؤوس الصبر حتى لا أََمَلْ
في ربوع الشام أبقى بينما..
حاديَ الركبان أدنى أن يصل
يرتوي من روضة الحب التي..
ضمت البدر المنير المكتمل
رحمةََ الرحمن مهداةً لنا..
شمسَ نورٍ للبرايا بل أجلْ
خيرَ خلق الله خيرَ مشفَّعٍ ..
كحلَ عينٍ للشجي المكتحل
يا حمام الأيك بلغه إذا..
صرتَ في الأعتاب أني لم أزلْ
عاشقا يرجو اللقاء المرتجى..
ليس يحدوه سوى طيف الأمل
يا حمام الأيك واحمل من فمي..
للبقاع الطهر آلاف القبل
يا سويعات النوى رفقا به..
فالفؤاد الصبّ أضنته المُهَلْ
بلّغ الأحباب مني أنني..
ذلك الملهوف والغيث هطلْ
يرتجي منكم بعطف نظرة..
بعدها لا ضير إن جاء الأجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق